Admin Admin
عدد المساهمات : 228 نقاط : 683 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 12/04/2013
| موضوع: (فيمن يدخل الجنة من هذه الأمة بغير حساب) السبت أبريل 13, 2013 5:33 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ما الحكمة في كون الرسول عليه أفضل وأزكى صلاة لم يؤذن في حياته ولا مرة واحدة ؟؟قال البعض :الحكمة فى كونه صلى الله عليه وسلم كان يؤم ولا يؤذنأنه لو أذن لكان من تخلف عن الإجابة كافرا ، وقال أيضا :ولأنه كان داعيا فلم يجز أن يشهد لنفسه . وقال غيره :لو أذن وقال : أشهد أن محمدًا رسول اللّه لتوهم أن هناك نبيا غيره . وقيل:لأن الأذان رآه غيره فى المنام فوكله إلى غيره . وأيضا :ما كان يتفرغ إليه من أشغال . وأيضا :قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " الإما م ضامن والمؤذن أمين " رواه أحمد وأبو داود والترمذي ،فدفع الأمانة إلى غيره ..وقال الشيخ عز الدين بن عبد السلام :إنما لم يؤذن لأنه كان إذا عمل عملا أثبته ، أى جعله دائما ،وكان لا يتفرغ لذلك ، لاشتغاله بتبليغ الرسالة ،وهذا كما قال عمر: لولا الخلافة لأذنتوأما من قال :إنه امتنع لئلا يعتقد أن الرسول غيره فخطأ ،لأنه صلى الله عليه وسلم كان يقول فى خطبته :وأشهد أن محمدا رسول اللَّه .هذا، وجاء في نيل الأوطار للشوكانى "ج 2 ص 36" خلاف العلماء بين أفضلية الأذان والإمامةوقال فى معرض الاستدلال على أن الإمامة أفضل : إن النبى صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين بعدهأمُّوا ولم يؤذنوا ، وكذا كبار العلماء بعدهموالله اعلم ،،،، | |
|