بسم الله الرحمن الرحيم
لدي سؤال سألنيه أكثر من شخص وهو أن بعض كبار السن و بعض العاجزين عن القيام في صلاة الفريضة يصلي وهو جالس على كرسي لأنه أريح له ، و بعضهم قد لا يستيطع أن يجلس ، و نحن في مسجد كثر فيه من يصلي على الكراسي و لكن هناك ملاحظة أنه لايسجد على سبعة أعظم كما أمر النبي صلى الله عليه و سلم وإنما يوميء بالسجود كما يومئ بالركوع فهل يلزمه أن ينزل على الأرض ويسجد مع أن ذلك يؤدي إلى حركة الكرسي وأيذاء من خلفه في سجوده و يتطلب منه التفات ليرى وضع الكرسي ليعود ليجلس عليه ، و قد يشق على بعضهم النزول عن الكرسي و العودة إليه مرة أخرى فهل يسقط عنهم السجود ?? و ما الحكم إذا كان قادرا على أن يصلي جالسا على الأرض ، و إذا استطاع الأمرين أيهما أفضل الصلاة جالسا على الأرض أو جالسا على الكرسي ?? لقد بحثت هذه المسألة ولم أجد من تكلم فيها من أهل العلم ، أرجو الافادة بالحكم ، بمراجع المسألة ، وفقكم الله و جزاكم الله خيرا .
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
الاجابه
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد:
السنة في صلاة الجالس أن يجلس متربعا فإذا أتى وقت السجود جلس جلوسه للصلاة ولكن متى ما كان ذلك صعب عليه فيكفيه الجلوس على الكرسي والإيماء والله أعلم